الاثنين، 21 يونيو 2010

المَسْجِد

إن المَسْجِد دار عبادة المسلمين، تقام فيه الصلوات الخمس المفروضة، وسمي مسجدا لأنه مكان للسجود لله، ويطلق على المسجد أيضا اسم جامع، وخاصة إذا كان كبيرا. في الغالب يطلق على اسم " جامع " لمن يجمع الناس لأداء صلاة الجمعة فيه فكل جامع مسجد وليس كل مسجد بجامع، كذلك يطلق اسم مصلى بدل من اسم مسجد عند أداءه لبعض الصلوات الخمس المفروضة ولايتلزم بجميعها مثل مصليات المدارس والمؤسسات والشركات وطرق السفر وغيرها التي غالباً مايؤدى فيها صلاة محدودة بحسب الفترة الزمنية الحالية. ويدعى للصلاة في المسجد عن طريق الأذان، وذلك خمس مرات في اليوم.

المسجد الأقصى

المسجد الأقصى هو واحد من أكثر المعالم قدسية عند المسلمين، حيث يعتبر أولى القبلتين في الإسلام. يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة لمدينة القدس في فلسطين. وهو اسم لكل ما دار حول السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة المسورة، ويعد كل من مسجد قبة الصخرة والجامع القبلي من أشهر معالم المسجد الأقصى.وقد ذكر في القرآن حيث قال: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ (سورة الإسراء-1:). وهو وأحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها، كما قال رسول الله محمد " لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا (المسجد النبوي)، ومسجد الأقصى"(البخاري 1189 ومسلم 1397 واللفظ للبخاري). يطلق العامة تسمية "الحرم القدسي الشريف" على المسجد الأقصى، ولكنها تسمية خاطئة لا تصح، ففي الإسلام حرمان فقط متفق عليهما هما: المسجد الحرام والمسجد النبوي.يقدس اليهود أيضا نفس المكان، ويطلقون اسم "جبل الهيكل" على ساحات المسجد الأقصى نسبة لهيكل النبي سليمان المفترض. وتحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب معتقدها.

الصلاة

الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة وفريضة من فرائضه كما دل على ذلك كثيرٌ من الادلة من القرآن والسنة النبوية. واتفق العلماء على كفر من تركها جاحدا وجوبها. واختلفوا في كفر من تركها كسلا وتهاونا مع إيمانه بفرضيتها على قولين - القول الأول: أن تاركها لا يكفر ويقتل حداً. - القول الثاني: أن تاركها يكفر ويقتل ردة. ولكن يناصح قبلها ويبين له أهميتها فان لم يهتد فيطبق عليه القولين. الصلاة في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على كل مسلم بالغ عاقل، بالإضافة إلى الصلاة في مناسبات مختلفة مثل صلاة العيد، وصلاة الجنازة، وصلاة الاستسقاء, وصلاة النافلة.وصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، وصلاتي الخسوف والكسوف. تبدأ صلاة المسلمين بتكبيرة الإحرام وتنتهي بالتسليم وتصلى اما على المذهب الحنفي أو المالكي أو الشافعي أو الحنبلي وعادة كل بلد تبع لاحد هذه المذاهب الفقيه مثل شمال أفريقيا المذهب المالكي والشام المذهب الشافعي والهند المذهب الحنفي وعلى ذلك في الفقه الشافعي الصلاة تتكون من شروط واركان وابعاض وهيئات فالشرط مثل استقبال القبلة لابد من تحصيله قبل الصلاة والركن مثل قراءة الفاتحة يجب عدم الاخلال بالركن لان الخلل فيه يبطل الصلاة وتكون الصلاة كاملة بتحصيل الشرط واتقان الركن وبتمام السنن ومن علامات قبول الصلاة(لتكون كفارة للذنوب)الخشوع ولو للحظة فالصلاة للصلاة تعتبر كفارة للذنوب ان قبلت.
الصلاه الصحیح من روایات کتب التسنن : روى محمد بن عمر وابن عطاء قال : سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو قتادة فقال أبو حميد : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : فأعرض قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا ثم يضع يديه على صدره كف اليمنى على اليسرى ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصوب رأسه ولا يقنعه ثم يرفع رأسه ويقول سمع الله لمن حمده ثم يرفع يديه حتى يحاذي منكبيه معتدلا ثم يقول : الله أكبر ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتح أصابع رجليه إذا سجد ويسجد ثم يقول الله أكبر ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك....قالوا : صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وسلم.

سنن ابن ماجة، ج 1، ص 280، سنن أبي داود، ج 1، ص 170 كتاب الصلاه باب استفتاح الصلاه، سنن الترمذي، ج 1، ص 188 باب ما جا في وصف الصلاه، مسند أحمد ج 5، ص 424، سنن الدارمي، ج 1، ص 314 كتاب الصلاة باب صفة صلاة رسول الله، السنن الكبرى للبيهقي، ج 2، ص 72، عمدة القاري، ج 6، ص 104 ‘ صحيح ابن حبان ج 5 ص 196...