الخميس، 27 مايو 2010

عبدالمطلب

عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي واسمه شيبة الحمد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب إلى عدنان، جد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولد بيثرب نحو عام 480م وغلط من قال : ولد عام 497م، وعاش عند أخواله من بني النجار، وقد مات أبوه بغزة في تجارته، فأرجعه عمه المطلب بن عبد مناف وحمله معه إلى مكة وأردفه على بعيره فلما دخل به إلى مكه قالت قريش عبدالمطلب فقال: لا إنما هو ابن أخي شيبة. أمه سلمى بنت عمرو النجارية الخزرجية. نشأ عبدالمطلب في بيئة سيادة وشرف. وعظم قدره لما احتفر بئر زمزم، وكانت من قبل مَطْوِية، وذلك في مدة ملك قباذ ملك فارس، فاستخرج منها غزالتي ذهب عليهما الدر والجوهر، وغير ذلك من الحلي، وسبعة أسياف قلعية، وسبعة أدرع سوابغ ؛ فضرب من الأسياف باباً للكعبة، وجعل إحدى الغزالتين صفائح ذهب في الباب، وجعل الأخرى في الكعبة. وعظم قدره كثيراً بين العرب بعد يوم الفيل.وقدم اليمن في وجوه قريش ليهنيء الملك سيف بن ذي يزن لتغلبه على الأحباش المغتصبين للجنوب العربي، فأكرمه الملك، وقرَّبه، وحباه، وخصَّه، وبشَّره بأنَّ النبوة في ولده.وكان محسوداً من بعض قريش، فنافره بعضهم فنكس وانتكس، وحاول آخرون مجاراته فأُفْحِمُوا وتعبوا.شدَّ أحلاف آبائه، وأوثق عُراها، وعقد لقريش حلفاً مع خُزاعة فكان أنفةً لفتح مكة في عام 9 للهجرة النبوية ودخول الناس في دين الله أفواجاً. كفل النبي بعد موت أبيه، ونال شرف تربية النبي بعد موت أمه الطاهرة آمنة بنت وهب الزهرية. ومات عبد المطلب وعمر رسول الله ثمان سنين. توفي نحو عام 569م، ودفن بمكة. وغلط من قال : توفي عام 578م. كان كاملاً عاقلاً، ذا أناة ونجدة، فصيح اللسان، حاضر القلب، أحبه قومه ورفعوا من شأنه، فكان سيد قريش حتى هلك.قال الجاحظ : لم تقل العرب: أحلمَ من عبد المطَّلب، ولاَ هو أحلم من هاشم، لأنَّ الحلم خَصلة من خصاله كتمام حلمه، فلمَّا كانت خصالهُ متساويةً، وخلالُه مشرفة متوازيةِ، وكلُّها كان غالباً ظاهراً، وقاهراً غامراً، سمِّي بأجمعِ الأشياء ولم يُسمّ بالخصلة الْوَاحدة، فيستدلَّ بذلك على أنَّها كانت أغلب خصال الخيرِ علَيه. وكلام الجاحظ هذا يصدق في جميع آباء عبد المطلب.ولقب عبد المطلب بالفيّاض. كان اعظم رجال مكه والجزيره العربيه كان له مجلس عند الكعبه يجلس ويلتف من حوله رجال مكه وقريش يتكلم ويسمعون منه ويحترمونه فقد كان له كلمه علي مكه كله فكافاتح بيوت لاطعام الحجاج والزارين وعابري السبيل وكانو يلقبونه بمطعم الانس والوحش والطير وكان له من الابل ما يخصصه في خدمة الكعبه بيت الله الحرام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.